أثار مشهد المنزل الناجي من حرائق لوس أنجلوس، تساؤلات كثيرة عن الأسباب التي أبقته سالمًا من الجحيم والدمار، وما قصة هذا المنزل ومن يمتلكه.
في وقت التهمت حرائق لوس أنجلوس كل شيء في طريقها، ظل منزل ستاينر سليمًا بشكل غير طبيعي، ليثير دهشة كثيرين من المتابعين لتلك الأحداث المأساوية.
وقال ستاينر، لشبكة "إيه بي سي"، إنه اشترى المنزل في عام 2015، عندما كان اثنان من أبنائه في المنطقة للدراسة، موضحًا أنه لا يُعد المنزل الرئيسي لأسرته، حيث إنه لا يسكن فيه بشكل مستمر.
وأضاف بأن بقاء المنزل سليمًا بذلك الشكل يتعلق بالهندسة المعمارية الرائعة، ودور رجال الإطفاء الشجعان، والقليل من المعجزة، مشيرًا إلى التصميم الخرساني للمنزل ساعده على البقاء كما هو عليه.
* بنية المنزل
المنزل من اللون الأبيض اللامع، والذي تبلغ مساحته 4200 قدم مربع، ويضم أربع غرف نوم، وصمم خصيصًا ليتحمل الزلازل ويتميز ببناء شديد الصلابة، بما في ذلك الجدران المصنوعة من الجبس والحجر، والسقف المقاوم للحريق، والأكوام المدفونة بعمق 50 قدمًا في الصخر لتحمل الأمواج القوية.
* حرائق لوس أنجلوس
يذكر أن الحرائق بدأت يوم الثلاثاء، مصحوبة برياح كبيرة، أدت إلى التهام المنازل والغابات بشكل لم تعهده ولاية كاليفورنيا، مع تحذير من خبراء الأرصاد الجوية من أنها قد تشتعل مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ولا يزال عدد القتلى غير واضح تمامًا، لكن المسؤولين قالوا إن 16 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم، في حريق لوس أنجلوس، وما زال رجال الأطفاء وفرق الإنقاذ تعمل على قدم وساق للحد من الحرائق وإنقاذ الضحايا.