آخر تحديث :الأربعاء-15 يناير 2025-11:47م
أخبار المحافظات

مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم دورة لمعلمات محو الأمية وذوي الإعاقة بمديرية ميفعة محافظة شبوة

الأربعاء - 15 يناير 2025 - 09:05 م بتوقيت عدن
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم دورة لمعلمات محو الأمية وذوي الإعاقة بمديرية ميفعة محافظة شبوة
شبوة(عدن الغد)خاص:

بحضور صالح الفقيش بن رشيد مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي ومدير التربية والتعليم الأستاذ علي عوض لمدح ومدير مكتب المالية بالمديرية محمد عمر بامعبد اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأربعاء دورة تدريبية في مجال طرق التدريس النشط لمعلمات محو الأمية وذوي الإعاقة في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة من مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة


وأكد مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ صالح الفقيش بن رشيد في كلمة نيابة عن السلطة المحلية بالمديرية نقل من خلالها تحيات المدير العام للمشاركين في الدورة التدريبية لمعلمات محو الأمية في المديرية والمشرفين على تنفيذ الدورة من مؤسسة أماني التي تقام في مدينة عزان بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والشؤون الإنسانية لمعلمات محو الأمية وتعليم الكبار في مديرية ميفعة لمدة خمسة أيام لعدد 10 معلمات التي تمت بنجاح مطالباً السلطة المحلية بتقديم الدعم والمساعدة لهذه الشريحة لتشجيعهن على الالتحاق بالدراسة وترميم الفصول الحالية وبناء الفصول الدراسية


ومن جانبه تحدث الأستاذ علي عوض لمدح مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية قائلاً: "نحن سعداء بإقامة مثل هذه الدورات لمعلمات محو الأمية في المديرية لاكتسابهن مهارات حديثة في التعليم الفاعل للكبار وتأتي هذه الدورة ضمن مشروع الاستجابة لتطوير القدرات الإنسانية لمعلمات محو الأمية وتعليم الكبار" شاكراً للمعلمات حضورهن الفاعل لنجاح هذه الدورة للاستفادة منها بمعرفة طرق وأساليب التدريس لمحو الأمية وتعليم الكبار للعمل على تطبيقها في الميدان.


شاكرين ومقدرين كل الجهود التي تبذلها الأخت جميلة حسن في المتابعة مع الجهات المعنية لعقد مثل هذه الدورات، وكذلك كل الأنشطة التي تقوم بها لتشجيع النساء على الالتحاق بالتدريس في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالمديرية، رغم شح الإمكانيات لديها كون المرتبات ضئيلة جداً (29 ألف ريال لمعلمة مقابل التدريس) ولم يتم الصرف لهن حيث تتأخر عليهن لمدة عام تقريباً


وطالب مدير التربية بإعادة النظر في رفع الأجور لتحسين ظروفهم المعيشية والبحث عن مصادر تمويل ومساعدة لهذه الشريحة من قبل الجهات الحكومية أو أي جهات مانحة أخرى، كونها الشريحة التي تستحق الدعم وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد


وقدم مدير التربية شكره الجزيل لمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه هذه الأنشطة التعليمية النافعة. الجدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى بناء القدرات المؤسسية للمراكز والمدارس الحكومية