عبر المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، عن تفاؤله بعوده الزخم الجنوبي في الساحات إلى سابق عهده لرفض الظلم والمطالبة بالحقوق المشروعة..
تفاؤل المصعبي جاء عقب ما شهدت العاصمة عدن أمس الثلاثاء من حشد شعبي ضخم امتلأت به ساحة العروض في مديرية خور مكسر، في مليونية "التغيير وانتزاع الحقوق"، التي دعت لها القوى المدنية والنقابات العمالية الجنوبية.
وقال المصعبي في تغريدة له على حسابه في منصة "إكس" تعليقاً على تلك المليونية الجنوبية: «سيعود الزخم الجنوبي أكبر مما كان وستكون رسائله واضحة للمجتمع الدولي، سيعملون أن الانتقالي ليس ضعيفاً، وأن شعبنا ولاد بالكفاءات لا يقهر، فلدى الانتقالي شركاء بالمشهد شركاء في الميثاق الجنوبي، الأمر الذي لن نحيد عن كل ما فيه، وكلنا عيدروس».
وأكد المصعبي، في تغريدة أخرى له، أن «حراك النقابات أيقظ شعلة المارد الجنوبي التي لن تنطفئ إلا بتحقق المطالب، وتصويب مسار المرحلة».
مشدداً على أهمية ثلاث خطوات وهي: «1- استمرار حراك النقابات بكل الجنوب، 2- تقديم وزراء الجنوب استقالاتهم، 3- إشهار التكتل الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس من الانتقالي وشركائه الموقعين على الميثاق الجنوبي».
وأوضح المصعبي أنه «في حال تم تنفيذ تلك الخطوات، فإن أدنى ما يمكن تحقيقه أن تصبح الشرعية من حكومتين: 1- حكومة خدمات جنوبية في عدن، 2- حكومة حرب شمالية في مأرب أو المخاء تواصل التقدم بالجبهات».. مؤكداً أنه «بدون الخطوات الـ3 آنفة الذكر سيكون ما تم مجرد ضغط انتقالي ينتهي بإرضائه في تشكيل الحكومة».
