أعرب السفير عبدالوهاب طواف عن تفاؤله بالعودة المحتملة لجماعة الحوثي إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية". تم إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ولكن طواف أشار إلى أن هذا القرار لم يكن يخدم مصالح اليمنيين الذين يسعون لاستعادة سيادتهم في صنعاء والمناطق الأخرى من يد الحوثيين، الذين وصفهم بأنهم يعملون تحت إمرة إيران.
وأضاف في منشور على منصة اكس،
الحوثية إلى قوائم الإرهاب!
قريبًا ستعود جماعة الحوثي إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
طبعا سبق أن تم وضعها في تلك القائمة في أواخر فترة رئاسة الرئيس الأميركي ترامب عام 2020، ليأتي الرئيس بايدن، وحتى قبل أن يستقر على كرسيه في البيت الأبيض، ليوقع قرار بإلغاء ذلك التصنيف.
نحن في اليمن ندرك أن قرار التصنيف وقرار الإلغاء كانا بدواعي مصالحهم لا مصالح اليمنيين، ولكن المواطن اليمني سيرحب ويسعد بكل ما من شأنه مساعدة حكومته لاستعادة سلطات الدولة في صنعاء والمناطق التي سقطت بأسلحة إيران ومشروع الإمامة الرسية.
بالنسبة لمصالح اليمنيين الثابتة، ومطالبهم:
1. تكمن في إدراج هذه الجماعة في كل قوائم الإرهاب الدولية.
2. صراع اليمنيين مع هذه الجماعة هو صراع تاريخي، ولكنه تجدد منذ 2004، بعد تمردهم على الدولة، وهو مستمر حتى هذه اللحظة، وسيظل حتى تخليص اليمن من هذا النتوء المدمر.
3. الكل يعلم أن الجماعة الحوثية عمدت إلى خلط الأوراق وكسب الوقت، وإرهاب اليمنيين بتبنيها حرب كرتونية ضد إسرائيل، لم تساعد بها غزززة بشيء خلال عام، وكان المتضرر الأول والأخير هو اليمن، والمواطن اليمني. وتلك المسيرات العبثية لن تغير شيء في معادلة النضال ضد تلك الجماعة العنصرية.
4. باعتقادي أن الحكومة اليمنية ترحب بكل جهد دولي يساعدها على دحر هذا الكيان الإرهابي عن اليمن، وعلى الأٌقل، عدم تدخل أي طرف أجنبي لمصلحة بقائه كما حدث قبل 2020، عندما أوقفوا القوات المسلحة في نهم، وعلى تخوم الحديدة، ومنعوا الحكومة من استعادة العاصمة والحديدة وموانيها.