دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، جماعة الحوثي إلى سرعة إطلاق سراح الصحفيين المختطفين لديها منذُ أكثر من أربعة أشهر.
وقال في بيان إن جماعة الحوثي اختطفت الصحفي محمد المياحي في 20 سبتمبر/أيلول في العاصمة صنعاء، بعد يومين من نشره مقالاً ينتقد المنظمة.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إنه ينضم إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في دعوة الحوثيين والجماعات الأخرى إلى الإفراج الفوري عن المياحي والنهاري وجميع الصحفيين المحتجزين ظلما في البلاد.
وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها عن قلقها العميق إزاء المصير المجهول للمياحي والظروف القاسية التي يعيشها لمجرد قيامه بعمله.
ولفتت النقابة إلى احتجاز العديد من الصحفيين في اليمن، الذين تم سجنهم لفترة طويلة من قبل الأطراف المتحاربة في البلاد، وحملتهم مسؤولية سلامة العاملين في مجال الإعلام المحتجزين ظلما.
وقال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندين بشدة بيئة العمل المعاكسة ومناخ الخوف الذي يعيشه الصحفيون والإعلاميون في اليمن، مما يعرض سلامتهم للخطر".
وأضاف: "زميلنا محمد المياحي هو آخر المختطفين في قائمة طويلة من الصحفيين الذين يجب إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط. "إننا ندعو سلطات الأمر الواقع والجماعات المسلحة الأخرى إلى التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين، والإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين ظلما".