آخر تحديث :الأحد-19 يناير 2025-10:31م
عالم المرأة والأسرة

هل تتحول إلى نسخة من والديك؟

الأحد - 19 يناير 2025 - 08:32 م بتوقيت عدن
هل تتحول إلى نسخة من والديك؟
متابعات

إذا وجدت نفسك تشتكي من الطقس أكثر من المعتاد أو تغفو على الأريكة أمام التلفزيون، فقد تكون في طريقك للتحول إلى نسخة من والديك، هذا ما كشفه استطلاع رأي حديث يشير إلى أن ثلث الناس يبدأون بتبني عادات وسلوكيات مشابهة لوالديهم مع التقدم في العمر.


* العمر الذي يحدث فيه التحول

بحسب الدراسة، يبدأ الأشخاص في التصرف مثل والديهم في سن 43 عامًا في المتوسط.


وتظهر النساء هذا التحول في وقت أبكر قليلاً، بمتوسط عمر 42 عامًا، بينما يبدأ الرجال في ذلك عند سن 45 عامًا، وقد شملت الدراسة 2000 شخص، وحددت العديد من المؤشرات التي تكشف عن هذا التحول، منها 31% من المشاركين يفضلون الملابس القطنية المريحة والدافئة، و27% من الأشخاص يحبون النوم المبكر، بينما 15 % منهم كانوا يشعرون بالذنب تجاه النوم لساعات طويلة.


* العادات الموسيقية والمشتريات

كما حددت المؤشرات عوامل أخرى منها التفضيلات الموسيقية وعادات التسوق

تفضيلات الموسيقى: 21% من المشاركين لم يعودوا يتعرفون على الموسيقى الحديثة، بينما 14% تحولوا إلى محطات إذاعية أكثر هدوءًا.

عادات التسوق: 61% وجدوا أنفسهم يشترون نفس الأشياء التي كان يفضلها آباؤهم، بدءًا من الأثاث وحتى إكسسوارات الموضة.


* فوائد التحول إلى والديك

أكدت الدراسة أن تبني عادات الأبوين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي، خاصة في النواحي المالية، حيث أشار 20% من المشاركين إلى أن مراجعة الموارد المالية بشكل منتظم هي إحدى العادات المكتسبة من الآباء، ويقول أحد المشاركين في هذا السياق أن التحول إلى آبائنا قد يكون مضحكًا في بعض الأحيان، إلا أنه يحمل في طياته العديد من الجوانب الإيجابية خاصة فيما يتعلق بالذكاء المالي.


* أبرز 18 علامة على أنك أصبحت مثل والديك

التذمر من الطقس.

النوم على الأريكة في المساء.

ارتداء ملابس مريحة.

النوم قبل العاشرة مساءً.

سماع تعليقات مثل "أنت نسخة من أمك/أبيك".

عدم التعرف على الموسيقى الحديثة.

مراقبة استهلاك الطاقة في المنزل.

الاهتمام بالزراعة.

مراجعة الشؤون المالية بانتظام.

امتلاك كرسي مفضل.

الإقرار بأن والديك كانا على حق.

تعبئة حقائب السفر بطريقة مرتبة.

رفض الدعوات للحفلات التي تبدأ بعد الثامنة مساءً.

الشعور بالذنب عند النوم بعد الثامنة صباحًا.

إعداد ميزانية منزلية صارمة.

التحول إلى محطة إذاعية أكثر هدوءًا.

تكرار نفس النكات.

استخدام لحاف شتوي أكثر سمكًا للشعور بالدفء.