"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
بقلوب مليئ بالحزن والأسى ومؤمنة بقضاء الله وقدره وبأصدق كلمات التعزية والمواساة للأخ العزيز محمد مزاحم، مدير مكتب الصحة في لودر، وكافة إخوته وكافة اسرته الكريمة في وفاة والدته الغالية، سائلين المولى عز وجل أن يغفر لها ويرحمها، وأن يُسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
نعلم أن الفقد كبير، وأن الألم أكبر، ولكن الله عز وجل قد وعد الصابرين بالأجر العظيم، إذ قال في محكم التنزيل: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُوْلَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".
إن كلمات العزاء مهما بلغت لا تستطيع أن تعبر عن مكانة الأم في حياة الإنسان، ولكننا ندعو الله مخلصين أن يتغمد والدتكم برحمته، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وينير لها فيه ويثبتها عند السؤال، وأن يجعل البركة فيكم وفي ذريتها من بعدها.
نسأل الله أن لا يريكم مكروهاً في عزيز، وأن يعوضكم خيراً ويبارك لكم في أعماركم وأعمالكم، ويرزقكم الصبر على هذا الفقد الجلل.
عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم، وغفر لفقيدتكم، وأسكنها فسيح جناته، وألهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المعزون
جميع الاهل والأصدقاء بمديرية مكيراس عنهم
الدكتور محمد احمد سريب
والدكتور قاسم صالح حميد
ومراسل صحيفة عدن الغد بدرمقيبلي