حذر المدير الأسبق لشركة النفط بعدن عاتق احمد علي من ان شركة النفط بعدن قد لا تستطيع دفع المرتبات لموظفيها بسبب السياسة الخاطئة التي تحدث للشركة .
وقال عاتق في تصريح:" شركة النفط في عدن قد تتوقف عن صرف المرتبات بسبب تحجيم عملها بشكل كامل من خلال عمليات تهريب البنزين من مأرب الغير مطابق للمواصفات المتبعة في مصافي عدن وبيعة للمحطات في عدن ولحج والضالع وابين وهي المحافظات التي تحت اشراف شركة النفط في عدن.
وأَضاف:" هذا الأمر يتسبب في ان شركة النفط في عدن وكذلك التجار ر لا يستوردون اي كميات بنزين الي عدن ويتم الاعتماد على المهرب من مارب و هو البنزين المحسن المسمى السي 5، وكذلك تهريب الديزل من ميناء المخا وكذلك ميناء قنا في شبوة الي عدن وابين ولحج والضالع، وكذلك ذو المواصفات المنخفضة.
وتابع: وكذلك بسبب عدم توفر ديزل لمحطات الكهرباء في عدن حجم الكثير من التجار على استيراد ديزل لتغطية السوق في عدن ولحج وابين والضالع بالتنسيق مع شركة النفط عدن وذلك لان الحكومة ورياسة الوزراء، تقوم بمصادرة الديزل، لتغطية محطات الكهرباء في عدن، ولا تقوم بالسداد إلا بعد اشهر عديدة، مما تسبب بأحجام الكثير من التجار عن استيراد الديزل عبر عدن.
وأردف : وعليه مما ذكرته سابقا كلها عوامل تودي إلى توقف عمل شركة النفط في عدن تمامًا بشكل كبير وهذا سوف يؤثر علي عمل الشركة في عدن وتغطية التزاماتها، حتى ممكن لا تقدر تغطي دفع رواتب موظفيها وما صدر اليوم من بيان لنقابة عمال شركة النفط في عدن يؤكد كلامي.
وأستطرد: أنا أوجه كلامي للمسؤولين في الحكومة ووزارة النفط وقيادة الإدارة العامة لشركة النفط حافظو علي شركة النفط في عدن ولا تخذلوها كما تم وقف مصافي عدن عن العمل واصبحت فقط عبارة عن مخازن لتجار المشتقات النفطية وكذلك رسالة للسلطة المحلية عدن وللمحافظ الاستاذ احمد حامد لملس ان يأخذ هذا الامر بجدية يحاول يحل كل مشاكل شركة النفط في عدن.
واختتم: وهذا كلامي يشهد الله من باب الحرص علي الشركة وكوني كنت في يوم من الأيام أحد موظفي الشركة واعرف أهمية الشركة باستمرارها في العمل
