آخر تحديث :الأربعاء-22 يناير 2025-10:57م
مجتمع مدني

الشيخ ناصر عمر بوبك .. أيقونة العطاء والعمل وشخصية اجتماعية تقهر المستحيل

الأربعاء - 22 يناير 2025 - 08:11 م بتوقيت عدن
الشيخ ناصر عمر بوبك .. أيقونة  العطاء والعمل وشخصية اجتماعية تقهر المستحيل
بقلم/ صالح العلواني:

قليلٌ هم الرجال المخلصون الصادقون، من يحملون همّ البناءِ والتنمية، ومَن يعملون بتفانٍ وإخلاص، يشيّدون، ويبنون، تاركين وراءهم كلَ أثرٍ جميل وبصمةٍ ايجابية، تراهم يسعون بكل ما أوتوا من قوةٍ في أن يتركوا أثرًا في حياتهم تذكره الأجيالُ من بعدهم، وقبل هذا وذاك يستحقُ الإشادةَ والذكر ممن يعرف للحقِ حقه وهل جزاءُ الأحسانِ إلا الإحسان".


ومن بين هؤلاءِ يبرزُ الشيخ "ناصر عمر بوبك" كأحد أهم الرجالِ المخلصين الشرفاء في منطقة الحضن بمديرية لودر، وواحدٍ من الشخصيات الاجتماعية والقبلية التي لها بصمات ايجابية وواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار ولا ينكرها إلا جاحدٍ أو حاقد أو أعمى البصر والبصيرة، ومنذُ أن عرفته يسعى بكل ما أوتيَ من قوة في قهر المستحيل وسيكتب التاريخ في أنصع صفحاتهِ بالفخر مواقف الشيخ المشرفة.


ولا غبار على مواقف الشيخ (ناصر عمر حسين بوبك) فهو رمزاً من رموزِ الخير وأيقونة في العطاء والعمل بل أنه حفر اسمه في صفحات تاريخ منطقته بمداد من ذهب بسبب أنشطته المختلفة وعمله الخيري المستمر في سبيل نهوض منطقته بدون استثناء ناهيك عن أنه واجهةً قبلية لا تقبل المزايدة أو النقصان والجميع يعرفه وهل يخفى " القمر "، والأكيدُ المؤكد أن مواقفه ليست وليدة اللحظة بل منذُ سنين.


ومعروفٌ عن "الشيخ ناصر عمر بوبك" أنه متميز عن غيره فهو شخص تميزت حياته بالانشغال بقضايا المواطنين والمتابعة وتوفير الخدمات لهم واستطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف والأحوال التي مرت وتمر بها البلاد، غير آبهٍ بالمعوقات التي اعترضت طريقه ولا بكلامِ الناس عنه من فاقدي المصالحِ والعقول، وفي الأخير أبحر الشيخ ناصر بسفينته وتخطى كل أمواج المؤامرات والمكايدات إلى بر الأمان.


يطولُ الحديث عن شخصية تتحلى بالحكمة والصبر والشجاعة وتعجز الحروف في الكتابة عن من أفنى حياته في خدمة الناس والمجتمع، وقد يظن من يقرأ هذا المقال أني بالغت في مدح الشيخ "ناصر عمر بوبك" فأقول له ما كتبته هنا من باب الإنصاف، وأشعر أنني قد قصرت فيه وما أوردته إلا قطرة من مطرة وقليل من كثير ومن أراد الحقيقة فطريق (الحضن- لودر) خير شاهدٍ وبرهان.