رسالتي هي بمثابة عتاب وذلك باعتبار أبو زرعة المحرمي رجل دين وكذا قائد لأكبر قوة على أرض الجنوب وفوق هذا وذاك باعتباره نائبًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي أي أنه بمثابة ولي أمر لنا، ولهذا جاءت رسالتي بصورة عتاب، فنحن في الجامعات الأربع الحكومية وهي عدن ولحج وأبين وشبوة لدينا مظلمة قد وصلت إلى مكتبه قبل فترة من الزمان وفيها توجيهات حكومية وأحكام قضائية تثبت حقنا في أراضي الجمعية السكنية الثانية عصل المنصورة، ولكنه طال انتظارنا ليحسم سيادته في أمر أرضنا، فنحن أصحاب حق، وعلى اعتبار أننا نمثل زبدة المجتمع كما كان يقال لنا زمان.
أخي نائب الرئيس: نحن ننتسب لأربع جامعات حكومية نجدد مطالباتنا لكم للنظر في قضية أراضي جمعيتنا السكنية الثانية عصل المنصورة فالأمل قد انقطع من الجميع وتبقى الأمل الكبير فيكم بعد الله تعالى، فهل ستنصفنا في الإسراع في حسم هذه المشكلة التي طالت؟
أخي نائب الرئيس: اعلم أن وراء رسالتي هذه أعضاء منهم من سقط سقف بيته وهو ينتظر حسمكم لهذه الأرض، ومنهم من هو مهدد بالطرد من بيت الإيجار الذي يسكنه وهو ينتظر حسمكم لهذا الأمر، ومنهم من يبني أحلامه على قطعة الأرض هذه، فهل سنسمع قريبًا عن تدخلكم المباشر لحسم هذا الأمر الذي عاث فيه البلاطجة والمفسدون والواصلون وحرموا المستحقين من نيل أرضية في هذا الوطن الذي لا تزيد أحلامهم فيه عن قطعة أرض مساحتها 20×20 أو 25×20؟
أخي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة الشيخ أبوزرعة المحرمي: نحن بانتظار تدخلكم الشخصي والحاسم، لتنتزع لنا أراضي جمعيتنا من بين أنياب من يريد سلبها منا، فهل سنسمع قريبًا عن تحركات منكم بخصوص هذا الأمر؟
أخي النائب: إننا كلما لجأنا لمسؤول وخذلنا أو جهة فخذلتنا أدرجناهم في ملف شكوانا إلى الله لينصفنا، فلم نر أي مبالاة ممن رفعت أسماءهم في ملف شكوانا، وكأنهم يسخرون من ملفنا الذي رفعناه لملك عدل، ولا شك ولا ريب أن الله سينصفنا منهم، فنتمنى أن نحصل على أراضي جمعيتنا على يديكم، فنحن نتعشم فيكم الخير، فلا نتمنى أن يضاف اسم إلى ملف قضيتنا المرفوع إلى الله، فقد عجزنا عن انتزاع حقنا في ظل هذه المتلاطمات السياسية، والأمل بعد الله فيكم، دمتم بكل خير، والسلام خير ختام.
