آخر تحديث :الأربعاء-22 يناير 2025-02:00ص

المهندس الميسري كان بمثابة شوكة الميزان

الإثنين - 23 ديسمبر 2024 - الساعة 12:59 م
د. أنور الصوفي

بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


في جلسة مع زميلين من الزملاء في الحقل الأكاديمي تطرقنا لوضعنا الراهن، هذا الوضع الذي ذهبت فيه هيبة المعلم والأكاديمي بل وذهاب هيبة الدولة، ووصول الموظف في هذا الوطن إلى وضع لا يحسد عليه خاصة بعد ذهاب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري، وقال صديقي الأكاديمي: بالصراحة لقد كان المهندس أحمد بن أحمد الميسري هو رمانة الميزان، وبعد ذهابه اختلت كفتي الميزان.


وبالفعل بعد ذهاب الوزير الميسري انهارت الدولة، وعمت الفوضى، فقد كان المهندس أحمد الميسري بمثابة شوكة الميزان التي تضبط ميزان السياسة في المحافظات المحررة، وبذهابه اختلت الموازين، وتوقف الوطن عند آخر كلمة كتبها الوزير الميسري في مسيرة البناء الوطني، وتوقف الوطن عند آخر عبارة قالها: لسنا بضاعة للبيع، وبعد ذهاب الميسري أهين الموظف وبشكل متعمد، وأصبح منتسبو وزارتي الداخلية والدفاع لا وزن لهم ولا قيمة أمام التشكيلات العسكرية الجديدة.


من هنا نستطيع القول أنها لن تقوم لهذا الوطن قائمة والأحرار خارج أسواره، فأعيدوا للوطن أحراره، فما أحوجنا لأمثال الميسري وغيره من الأحرار، وبالفعل فالمهندس أحمد الميسري هو رمانة الميزان.