لا تلد أبين إلا الفحول من الرجال، وباستطاعتك أن تختار أي شخص منهم وأنت مغمض العينين ليكون رئيسًا أو قائدًا، فكلهم يمثلون هذه المناصب، ولن يختلف على قولي هذا اثنان، فأبين ولادة الرجال الرجال.
وقد ترجم مافي نفسي نصر اللحجي عندما تحدث عن حضوره لزواج ابن القائد الخضر الدنبوع، وقال: إنه توقع أن يستقبله أحد أفراد الأسرة الرئاسية بالشتم والسب، لأنه كان ينتقد الرئيس هادي، وما علم أخونا نصر بأن هادي رمز للوطنية ورحابة الصدر والحلم والحكمة، وما علم أن أسرة الرئيس أسرة أخلاق فاضلة قبل أن تكون أسرة سياسة ورئاسة، فلن تجد فيهم سفيهًا ولا بلطجيًا، ولا سبابًا ولا لعانًا فقد تربوا على الأخلاق الفاضلة، وديدنهم الترحيب وجيناتهم تزخر بالكرم والجود، فهم يسكبون على من يزورهم الكرم سكبًا.
أسرة الرئيس هادي منذ نعومة أظافرهم يتمتعون بكاريزما فريدة من نوعها وهي الهدوء وفي سمتهم تتفرس في وجوههم رجالًا دهاة على الرغم أنهم مازالوا في سن الطفولة، أما إذا قد بلغوا سن القيادة فهم قادة وأهل مناصب، وقد أوضح نصر اللحجي بعض صفاتهم من خلال زيارة بسيطة قام بها لأحد أبنائهم في يوم عرسه، فكيف لو عايشهم وجالسهم، فسيظل يمدح سجاياهم، فأسرة الرئيس هادي يشهد لها القاصي والداني والعدو قبل الصديق، فهي أسرة من منبت طيب، فخرجت شجرتهم العائلية شجرة طيبة الثمار، فأصلها في الأرض ثابت وفرعها في السماء، وثمارها طيبة وفروعها لا شوك فيها، بل هي شجرة عطاء متدفق بالخير للجميع، وهذه هي شجرة آل امارم أينما حلوا وارتحلوا.
مبارك لأسرة الخضر الدنبوع على عرسهم، وتحية لأسرة الرئيس كافة، وتحية خاصة لصاحب أبين الرئيس هادي، فهو رئيس بما تعنيه الكلمة من معنى.
