في خضم المعترك الذي يقوم به رجال امن لودر مع من لايريدون النجاح للحملة الامنية ولايزالون مستمرون في عنادهم ويحاولون باعادة الوضع الى ماكان عليه قبل الحملة الامنية المباركة التي اثلجت صدور الاهالي من قاطني مدينة لودر ومرتادي سوقها من شتى المناطق .
الحملة الامنية المستمرة على اشدها منذ سبعة عشر يوماً كان لها صداها وذلك من خلال جدواها في نظافة شوارع المدينة وفتح الطرقات امام المارة بكل اريحية وبعيداً عن الزحام الذي كان في السابق .
وفي ظل زخم الحملة المستمرة كان للاصوات المسموعة احاديث شكر وعرفان لرواد الحملة وفي مقدمة تلك الاصوات مدير اعلام لودر الاستاذ جهاد حفيظ وكذلك الاعلامي فهد البرشاء اللذان شاركا بقوة في دعم الحملة من خلال المنشورات الداعمة للحملة الامنية وماتركت وراءها من بصمات طيبة تسهم في الاصلاحات المستقبلية للمدينة وشوارعها .
ومن جانبه تحدث الشخصية الاجتماعية احمد جعبل العبار معبراً عن الحدث الذي شهدته مدينته لودر وقال ان سبعة عشر يوماً من الجهد الذي قامت به الحملة الامنية كانت له نتائجه الحسنة وفي الوقت الذي نرى شوارع مدينتنا فسيحة وخالية من الزحام وقال الحمدالله انني رايت هذا المنظر الجميل للشارع بعد مايقارب عقدين من الزمن ظل في حالة الاغلاق بسبب الباعة الذين لم يتركوا لنا مجال للعبور فيه وهو في هيئته الجميله التي الفناها .
كما اشار الشخصية الاجتماعية صالح محمد قشاش بالانجاز العظيم للحملة وعن جملة الايجابيات وقال انني سعيد جداً بهذه الحملة واشد على رجالها الاشاوس بان لايغادروا المشهد الرائع الذي اسعد الجميع واعاد الامل الى النفوس التواقة للنظام الذي يحفظ حق الشارع العام ليظل خال من العوائق امام من يسلكه من المواطنين .
وفي كلمته الموجزة قال الشيخ محمد علي جعبل ان ماتقوم به الحملة الامنية عمل جبار وعلينا نحن المواطنين ان نعمل الى جانب قوات الامن التي بادرت باصلاح الخلل الذي تعرضت له شوارع المدينة ولهذا فالمساهمة ومد يد العون مع رجال الامن واجب وذلك من خلال نشر الوعي والتبليغ عن المخالفين .
وبدوره اكد قائد الانتشار الامني حلمي عبدالله العزاني ان الحملة مستمرة وقال لن تعود العجلة الى الورى بعد الانجاز التي قامت به الحملة وكان محل اعجاب واستحسان الجميع ومن منطلق المسؤولية التي تقع على الجميع امنيين ومواطنين لابد من التكاتف والالتحام ضد كل من يخالف لوائح ونظم السوق ، واضاف سنكون الى جانب اخواننا في الحملة ولن نتهاون مع المخالفين حتى يعودوا الى رشدهم ويتفهموا بان مصلحة الكل فوق المصالح الخاصة وبان الاسواق والشوارع ملكية لعامة الناس والحفاظ عليها واجب مجتمعي .
اعلام الحملة الأمنية
