آخر تحديث :السبت-11 يناير 2025-11:50م
دولية وعالمية

رسميًا.. الجيش السوداني يسيطر على عاصمة ولاية الجزيرة

السبت - 11 يناير 2025 - 10:03 م بتوقيت عدن
رسميًا.. الجيش السوداني يسيطر على عاصمة ولاية الجزيرة
سيطرة الجيش السوداني على ود مدني
متابعات

أعلنت الحكومة السودانية رسميًا تمكن الجيش السوداني وحلفائه يوم السبت من استعادة السيطرة على ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، وذلك بعد حصار محكم على قوات الدعم السريع من عدة محاور.


* استعادة ود مدني

وسيطرت قوات الدعم السريع على المدينة في ديسمبر 2023، وشهدت المنطقة منذ ذلك الحين انتهاكات جسيمة شملت القتل والاغتصاب والنهب والتهجير القسري للسكان.


نشر الجيش وقوات درع السودان مقاطع فيديو تُظهر وجودهم في مواقع استراتيجية داخل المدينة، منها مقر الفرقة الأولى مشاة، شارع النيل، ومستشفى القلب، الواقعة بالقرب من جسر حنتوب الذي عبرته قوات الجيش ودرع السودان لدخول المدينة.


واحتشد مئات السكان عند جسر حنتوب لاستقبال التعزيزات العسكرية التي واصلت وصولها إلى المدينة.


* احتفالات شعبية

وشهدت مدن مثل بورتسودان، سواكن، كسلا، القضارف، أم القرى، وعطبرة احتفالات في الشوارع فرحًا باستعادة ود مدني.


وأكد الجيش السوداني في بيان أن قواته النظامية تتقدم بثبات في محور المدينة، ملحقة خسائر كبيرة بقوات الدعم السريع.


* تحركات أخرى

وأعلنت قوات درع السودان أنها، بالتعاون مع الجيش والقوات المشتركة، تمكنت من استعادة مناطق مثل ود الأبيض، العوضية، ود المهيدي، وحنتوب قبل دخول ود مدني.


ذكرت قوات العمل الخاص، التابعة للجيش، أنها سيطرت على الناحية الشرقية من جسر حنتوب، مما أتاح التقدم باتجاه وسط المدينة.


* الاشتباكات في الخرطوم

تواصلت المعارك في مدينة بحري شمال الخرطوم، حيث أحرز الجيش تقدمًا كبيرًا واستعاد معظم الأحياء الشمالية، بما في ذلك الحلفايا، شمبات، والكدرو.


في وسط الخرطوم، تقدم الجيش إلى منطقة المقرن، التي تضم القصر الرئاسي، بينما تسعى قوات الدعم السريع للدفاع عن مواقعها باستخدام المدفعية والقناصة.


في أم درمان، تمكن الجيش من عبور جسر الحلفايا وبدأ التقدم في بحري، بالتزامن مع عبوره جسري الفتيحاب والنيل الأبيض إلى وسط الخرطوم.


* خلفية النزاع

منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، قُتل أكثر من 20 ألف شخص ونزح أو لجأ نحو 14 مليونًا، وفقًا للأمم المتحدة. بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن العدد الفعلي للقتلى قد يصل إلى 130 ألف شخص