لطالما ارتبطت فصيلة الدم بمجال التبرع بالدم ونقله، ولكن دراسات حديثة تشير إلى أن الفصيلة التي ورثتها عن والديك قد تحمل في طياتها أسرارًا حول صحتك ومخاطر إصابتك بأمراض معينة.
تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين فصيلة دم الإنسان وقابليته للإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض، بدءًا من أمراض القلب والأوعية الدموية وصولًا إلى السرطان واضطرابات المناعة الذاتية، بحسب دراسة نشرتها مجلة Neurology.
* فصيلة الدم O
تشير الدراسات إلى أن أصحاب فصيلة الدم O يتمتعون بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، مقارنة بأصحاب الفصائل الأخرى.
لكن ما السبب؟
تشير الدراسة إلى أن الفصائل الأخرى تكون أكثر عرضة لارتفاع مستويات الكوليسترول والبروتينات المرتبطة بتجلط الدم.
* سرطان المعدة
تُشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة، مقارنةً بأصحاب فصيلة الدم O.
يرجح الخبراء أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم A أكثر عرضة للإصابة بعدوى “الملوية البوابية”، وهي بكتيريا تُسبب التهاب وقرحة المعدة.
* فصيلة AB ومشاكل الذاكرة
بحسب التقرير، فإن الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الذاكرة يميلون إلى امتلاك فصيلة الدم AB أكثر من أي فصيلة أخرى.
* سرطان البنكرياس
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A، AB أو B أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس، نظرًا لأن الجزيئات الموجودة في خلايا الدم الحمراء من الفصيلة A و B تساعد بكتيريا معينة تسمى H. pylori على النمو في الأمعاء، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس.
* فصيلة الدم A
يميل الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A إلى إنتاج المزيد من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما قد يُصعّب عليهم التعامل مع المواقف العصيبة.
* الملاريا
فصيلة الدم O توفر درعاً واقيًا ضد الملاريا، حيث يصعب على الطفيلي المسبب للمرض الالتصاق بخلايا الدم من هذه الفصيلة.
* قرحة المعدة
تشير الدراسات إلى أن أصحاب فصيلة الدم O أكثر عرضة للإصابة بالقرحة الهضمية، وهي عبارة عن تقرحات مفتوحة مؤلمة تظهر في بطانة المعدة أو الأمعاء العليا.
* جلطات الدم
يصاب بعض الأشخاص بما يُعرف بالانسداد الوريدي الخثاري، وهو تجلط الدم في الأوردة العميقة، مثل أوردة الساقين، وقد تنتقل هذه الجلطات إلى الرئتين.
تُشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم A، B أو AB أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
* الخصوبة و فصيلة الدم
لا يمكن لفصيلة دمك التنبؤ بما إذا كنت ستحملين أم لا، ولكنها قد تلعب دورًا في ذلك، إذ كشفت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن عدد قليل من البويضات السليمة أكثر عرضة لامتلاك فصيلة دم O مقارنة بأي فصيلة دم أخرى.
* السكري من النوع الثاني
تشير الدراسة إلى أن مرض السكريّ من النوع الثاني يحدث بشكل أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A و B.
* السكتة الدماغية
تشير الأبحاث إلى أن أصحاب فصيلة الدم AB أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، ربما بسبب زيادة احتمالية تجلط الدم لديهم.