آخر تحديث :الجمعة-17 يناير 2025-12:03م
دولية وعالمية

خبر صادم للفلسطينيين بعد تولي نواف سلام رئاسة وزراء لبنان

الجمعة - 17 يناير 2025 - 08:44 ص بتوقيت عدن
خبر صادم للفلسطينيين بعد تولي نواف سلام رئاسة وزراء لبنان
متابعات

يخفي خبر تعيين نواف سلام، رئيسًا للوزراء في لبنان، وتركه منصبه برئاسة محكمة العدل الدولية، خبرًا سيئًا للفلسطينيين، خاصة بعد صعود أسهم أكبر مؤيد لإسرائيل كرئيس “مؤقت للمحكمة”.


وكشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تتولى القاضية جوليا سبوتيندا، نائبة رئيس محكمة العدل الدولية، منصب رئيس المحكمة بشكل مؤقت، بعد استقالة نواف سلام، لتفرغه لمنصب رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة.


* دعم ثابت لإسرائيل في قرارات المحكمة

سبوتيندا، البالغة من العمر 69 عامًا، معروفة بدعمها لإسرائيل في العديد من القضايا التي عُرضت أمام المحكمة الدولية، فهي القاضية الوحيدة التي عارضت إصدار قرارات ضد إسرائيل في قضايا مختلفة، بما في ذلك الدعوات للتحقيق في التحريض على الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حتى في القرارات التي انضم فيها القاضي الإسرائيلي أهرون باراك إلى الأغلبية، حافظت سبوتيندا على موقفها الداعم ل

إسرائيل.


* خلفية ومسيرة مهنية

بدأت سبوتيندا مسيرتها في وزارة العدل الأوغندية، ثم شغلت منصب قاضية في المحكمة العليا بأوغندا، وهي عضو في محكمة العدل الدولية منذ عام 2012، وأُعيد انتخابها لفترة ثانية قبل أربع سنوات، ويتوقع أن تنهي ولايتها الحالية في عام 2030.


* استقالة نواف سلام.. تحول سياسي في لبنان

يأتي تعيين نواف سلام رئيسًا للحكومة اللبنانية في وقت حساس، حيث يعاني لبنان من تداعيات حرب مدمرة وأزمة اقتصادية خانقة، لأن سلام، الذي شغل سابقًا منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة، يُعتبر شخصية دبلوماسية وقانونية بارزة.


يُنظر إلى تعيين سلام كرئيس للوزراء على أنه ضربة سياسية قوية لحزب الله، الذي كان له تأثير كبير على القرار السياسي في لبنان لعقود، ورغم سيطرة الحزب على المشهد السياسي لفترة طويلة، فإن تعيين سلام يُعد خطوة جديدة قد تُعيد تشكيل التوازنات السياسية في البلاد.