آخر تحديث :الأربعاء-22 يناير 2025-02:00ص
رياضة

(على طاولة البكري وبن بريك) متى تتم استمرارية نشاط صندوق رعاية النشء والشباب بصورة طبيعية؟

الثلاثاء - 21 يناير 2025 - 05:51 م بتوقيت عدن
(على طاولة البكري وبن بريك)
 متى تتم استمرارية نشاط صندوق رعاية النشء والشباب بصورة طبيعية؟
عدن ((عدن الغد)) فضل الجونة:



إلى متى استمرارية تعليق نشاط صندوق رعاية النشء والشباب بعدن ومعاودة نشاطه ويعود العمل فيه بصورة طبيعية، بعد توقفه أكثر من عام وتجميد نشاطه الذي أثر تأثير كبير على أنشطة الاتحادات والأندية الرياضية في المحافظات المحررة، وقد استبشر الجميع خيراً انفراج العمل ومعاودة نشاطه مؤخراً ولكن يبدوا أن نشاطه بدأ كسيح وغير فاعل كما توقعه الكثير والسبب بعض من الإشكاليات التي واجهة منظومة العمل والطريقة المعقدة والتسويف التي يمارسها القائمين عليه من خلال الإجراءات التعجيزية التي حالت دون استئناف العمل بطريقة طبيعية بحسب اللوائح والأنظمة التي انشئ من أجلها هذه الصندوق في رعاية النشء والشباب وتامين أنشطة الاتحادات والأندية الرياضية وكذلك تقديم المساعدات المرضية للنجوم في مختلف الالعاب الرياضية ممن افنوا شبابهم وحياتهم وكرسوا جهودهم في خدمة الرياضة والوطن.


اليوم وبعد توقف طويل لنشاط الصندوق وعودة نشاطه مؤخراً لم تتحرك المياة الراكدة بل زادت من الركود والتعقيد الذي أحرم الاتحادات والأندية الرياضية من حقوقها والالتزام في سداد حقوق الآخرين بعد أن ضلت لأكثر من عام وهي (تشحت) من أجل استمرارية الأنشطة وكذلك المشاركات الخارجية التي شرفت الوطن هي الأخرى مستحقاتها معلقة، وهذا أمر خطير أن يظل الصندوق مغلق ابوابه أمام أنشطة وزارة الشباب والرياضة بعدن التي كانت شعلة من النشاط وصارت اليوم الوزارة مظلمة وغير فاعله كما كانت في العهد الماضي القريب.


إلى متى تظل أنشطة الصندوق معلقة الخاصة بالأنشطة الرسمية ويتحول إلى صندوق (أسوداً) في وجه منتسبي العمل الرياضي وهو في الأصل تاسس من أجل رعاية النشء والشباب وصار اليوم عقبة أمام أنشطتهم وتطلعاتهم للاسف الشديد وهناك معاملات ومستحقات للاتحادات والأندية معلقة لشهور طويلة وكذلك مساعدات مرضية لرموز رياضية البعض منهم غادر الحياة والآخر ينتظر وفاته قبل ما تصل مساعدته المرضية للاسف.


ضاق الحال بالرياضيين وازدادت أحوال الاتحادات والأندية الرياضية تعقيداً من استمرارية المماطلة في عمل صندوق رعاية النشء والشباب بعدن والكل متذمر للآخر بسبب توقف الدعم الذي وضعهم في احراجات وصعب مهمتهم وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية في ضل معاناة طويلة بسبب الضائقة المالية التي هي أساس الأنشطة الرياضية وهل هناك ستفرج الأمور قريباً ويستأنف الصندوق نشاطه بصورة طبيعية بعيداً عن التعقيدات والتسويف في العمل وبحسب الأنظمة المعمول بها، أو أننا نحكم على موت بطئ للرياضة خلال الشهور القادمة ونقول على الرياضة السلام، باقي معنا الرياضة في هذا الوطن المثخن بالجروح والآلام الذي نتنفس من هواها النقي وروحها الوطني.


أخيراً نضع مشكلة الصندوق أمام الاخوين الاعزاء:

معالي وزير المالية الاستاذ سالم بن بريك

معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري