آخر تحديث :الأربعاء-22 يناير 2025-10:26ص
العالم من حولنا

حاصد الأرواح.. ما لا تعرفه عن فيروس ماربورغ الذي يهدد العالم

الأربعاء - 22 يناير 2025 - 08:32 ص بتوقيت عدن
حاصد الأرواح.. ما لا تعرفه عن فيروس ماربورغ الذي يهدد العالم
متابعات

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي مرض فيروس ماربورغ، الذي يعتبر واحدًا من أخطر الأمراض الفيروسية المعروفة بقدرتها على التسبب في الوفاة خلال فترة وجيزة، وتأتي هذه التحذيرات وسط تقارير عن تسجيل حالات إصابة في مناطق متفرقة، ما يثير القلق من احتمال تحوله إلى وباء عالمي إذا لم تتم السيطرة عليه سريعًا.


* ما هو فيروس ماربورغ؟

فيروس ماربورغ ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخيطية، وهي نفس العائلة التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا، تم اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1967 في مدينتي ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وبلغراد بصربيا، خلال تفشي مرتبط بقرود مستوردة من أفريقيا، ويعد المرض نادرًا، لكنه قاتل وفتاك بالمصابين، حيث تصل نسبة الوفيات إلى 88% في بعض الحالات، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية.


* أعراض ماربورغ وتطور المرض

تبدأ أعراض المرض فجأة، وتشمل:

-حمى شديدة


-صداع حاد وآلام عضلية


-إرهاق شديد


-نزيف داخلي وخارجي، وهو أحد السمات المميزة للمرض


-إسهال حاد وآلام في البطن، تبدأ عادةً بعد أيام من الحمى


أما في المراحل المتقدمة، فيمكن أن يؤدي الفيروس إلى فشل أعضاء حيويّة، مثل الكبد والكلى، ما يزيد من خطر الوفاة بشكل كبير.


* كيفية انتقال العدوى

يتنقل فيروس ماربورغ عبر الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للمصابين، مثل الدم أو اللعاب أو العرق، كما يمكن أن ينتقل من خلال ملامسة الأسطح أو المواد الملوثة بالفيروس، مثل الملابس أو الأدوات الطبية.


أظهرت الدراسات العلمية أن خفافيش الفاكهة، تُعتبر المضيف الطبيعي للفيروس، ما يثير مخاوف بشأن انتشاره في المناطق التي تعيش فيها هذه الأنواع، وأكدت الأبحاث أن فترة الحضانة تتراوح بين يومين إلى 21 يومًا، وهو ما يعقد عملية السيطرة على المرض.


فيما تعمل فرق من العلماء حول العالم حاليًا على تطوير لقاحات وعلاجات مضادة للفيروس، مستفيدين من التقدم الذي تحقق في مكافحة فيروس الإيبولا، وفي الوقت نفسه، أكدت منظمة الصحة العالمية أهمية تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستجابة السريعة للحالات المشتبه بها.


* الوقاية من ماربورغ

أوصت منظمة الصحة العالمية باتباع إجراءات صارمة للوقاية من الإصابة بالمرض، من بينها:

-ارتداء معدات الحماية الشخصية في المناطق الموبوءة.


-غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو المطهرات.


-تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو المرضى المصابين.