كورونا ومغتربينا!

اثر اقفال مطارات العالم بسبب ازمة كورونا واجه اليمنيون في الخارج ازمة ونكبة اضافية لنكبات البلاد المتعددة، فلا استطاعوا العودة ولا بلادهم في حالة عادوا مؤهلة لاتخاذ الاجراءات الصحية الكاملة مما قد يعني ان يعود شخصا ليحمل لأهله ومجتمعه كارثة الفيروس شديد الانتشار.

خلف كل نجاح جنود مجهولون ووطنيون نبلاء لهم الشكر على الاقل تقديرا وعرفانا للجندي المجهول في سفارتنا بمصر كل التحية والتقدير د/ محمد سالم باحاج الملحق الطبي وكل طاقمه ومندوبيه المتطوعين الذين انجزوا وصنعوا التسهيل الكبير على مواطنينا رغم ما يواجهونه من مخاطر الاصابة بالفيروس.

يختلطون يوميا بالمئات من الاشخاص اثناء الفحص والتوزيع وتنظيم عملية الاجلاء ويعقدون اجتماعاتهم، مهمة فدائية نبيلة.

شكرا دكتور محمد لما تنجزه ولما توصلت اليه مع الاشقاء في وزارة الصحة المصرية من تسهيلات محترمة للمواطن اليمني.

ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.